Admin Admin
عدد الرسائل : 303 تاريخ التسجيل : 09/03/2008
| موضوع: تاريخ الرهبنه فى مصر الإثنين مارس 17, 2008 2:25 pm | |
| بسم الثالوث القدوس _______________________________________________
تعالوا سويا يا اصدقائى لنتعرف على الرهبنه وما هى:
الرهبنة في مصر كانت ذات تأثير هام في تكوين شخصية الكنيسة القبطية في الإتضاع والطاعة، والشكر كله لتعاليم وكِتابات آباء برية مِصر العِظام (في بستان الرهبان، وغيره)، وقد بدأت الرهبنة في أواخر القرن الثالث وإزدهرت في القرن الرابع. ومن الجدير بالذِّكر أن الأنبا أنطونيوس وهو أول راهب مسيحي في العالم، كان قبطياً من صعيد مصر.
في زمن الإمبراطورية الرومانية
قد لعب بطارِكة وباباوات الإسكندرية دوراً قياديّاً في اللاهوت المسيحي، تحت سلطة الإمبراطورية الرومانية الشرقية بالقسطنطينية (ضد الإمبراطورية الغربية بروما). وكان يتم دعوتهم إلى كل مكان ليتحدَّثوا عن الإيمان المسيحي. دور الكنيسة في مجمع خلقيدونية. الإضطهاد الذي بدأ ربما من يوم الإثنين الموافق 8 مايو 68م. (بعد عيد القيامة)، عندما إسْتُشْهِد القديس مارمرقس الرسول، بعد جَرّه من قدميه عن طريق الجنود الرومان وجابوا به كل شوارع الإسكندرية وزِقاقها.
الفتح الإسلامي:
تم السماح للأقباط بممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وكانو مستقلين بدرجة كبيرة، كانوا يدفعوا الجزية(الضرائب)، لحمايتهم كـأهل الذِّمة. الكنيسة تمتّعت بفترة سالِمة، و تقول المصادر المسلمة أن نتيجة لسماحة الإسلام فقد بدأ تغيُّر الوجه المسيحي لمصر مع بدايات الألفية الثانية تغيَّر وجه مصر الغالِب من المسيحية وأصبحت مصر غالبيتها إسلامية على نهايات القرن الثاني عشر وأصبحت العربية اللغة المتداولة بدلا من القبطية. أمّا المصادر المسيحية فتقول أن نتيجة لفرض الجزية وعدم تمكن الناس الفقراء من دفعها قام العديد من المصريين الفقراء آنذاك بالتحويل إلى الاسلام لتفادي دفع الجزية . ويعيش الاقباط مع المسلمين في مصر في تساوي كامل في الحقوق و الواجبات. اختلف المسلمون على مدى 14 قرنا من الزمان على نظرتهم للمسيحيين عموما لأنه في الإسلام هناك نصوص تعتبرهم أهل ذمة و أقرب للمسلمين. فمثلاً الحادثة الشهيرة التي تمت في عصر الخليفة عمر الخطاب عندما ضرب ابن والي مصر وفاتحها عمرو بن العاص احد الأقباط بالسوط فأشتكى القبطي للخليفة عمر فأمر بأحضار عمرو وابنه وأمر بان يضرب ابن عمرو بالصوت كما ضربه بل وامره ان يزده حتى قال له القبطي انه رضي.
الرهبنة القبطية وأهم آبائها:
وقد نشأت الرهبنة في مصر وكانت ذات تأثير هام في تكوين شخصية الكنيسة القبطية في الإتضاع والطاعة، والشكر كله لتعاليم وكِتابات آباء برية مِصر العِظام (في بستان الرهبان، وغيره). وقد بدأت الرهبنة في أواخر القرن الثالث وإزدهرت في القرن الرابع. ومن الجدير بالذِّكر أن الأنبا أنطونيوس وهو أول راهب مسيحي في العالم، كان قبطياً من صعيد مصر. والأنبا باخوميوس الذي أسَّس نظام الشركة والرهبنة، كان قبطياً كذلك. والأنبا بولا، أوَّل السوَّاح كان قبطياً. وهناك العديد من مشاهير الآباء الأقباط، نذكر منهم على سبيل المِثال لا الحصر: الأنبا مكاريوس، والأنبا موسى الأسود، ومارمينا العجايبي.. ومن آباء البرية المُعاصرين البابا كيرلس السادس وتلميذه الأنبا مينا آفا مينا (المنتقلين). وبنهاية القرن الرابع، كان هناك مئات من الأديرة، وآلاف من القلالي والكهوف مُنتشرة على كل أرض مصر. وكثير من هذه الأديرة مازالت مزدهرة، ويأتيها العديد من طالبي الرهبنة وبها مئات الآباء الرهبان حتى هذا اليوم. إن كل الأديرة المسيحية، نبعت جذورها -بطريقة مباشرة أو غير مباشرة- من ذلك المِقال المِصري. وقد زار القديس باسيليوس -وهو مُنَظِّم الحركة الرهبانية في آسيا الصغري- مصر سنة 357م. وقد إتبعت الكنائس الشرقية ذلك المِثال؛ والقديس جيروم -الذي تَرجَم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية- جاء إلى مصر سنة 400م. وترك تفاصيل خبراته بمصر في رسائله. وكذلك القديس بنيديكت أسَّس أديرة في القرن السادس على مثال ما فعله القديس باخوميوس، ولكن بطريقة أكثر حِزماً. وأيضاً زار آباء البرية عدد لا نهائي من الرحَّالة السوَّاح وقَلَّدوا طريقة حياتهم الروحية وإنضباطها.. وأكثر من ذلك، فهناك دلائل على الإرساليات القبطية في شمال أوروبا. وأحد الأمثلة هو القديس موريس قائد الكتيبة الطيبية الذي ترك مصر ليخدم في روما، وإنتهى الأمر به إلى التعليم والتبشير بالمسيحية لسكان جبال سويسرا، حيث توجد بلدة صغيرة تحمل إسمه وديراً له يحوي جسده المقدس، بالإضافة لبعض كتبه ومتعلقاته. وكذلك هناك قديساً آخراً من الكتبية الطيبية وهو القديس فيكتور، والمعروف بين الأقباط باسم "بقطر | |
|